تحدد هذه المواصفة القياسية الدولية طريقة تقدير المحتوى الصمغي الموجود في وقود الطائرات، والمحتوى الصمغي لبنزين المحركات أو نواتج التقطير الطيارة الأخرى في شكلها النهائي، ووقت الاختبار. بالنسبة للوقود المستخدم في غير الطائرات، تم تحديد إجراء لتقدير مقدار هيبتان غير القابل للذوبان من البقايا. تحذير - لا يقصد بهذه الطريقة اختبار مكونات البنزين، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من المركبات غير المشبعة منخفضة الغليان، كما أنها قد تسبب انفجارات خلال التبخر. ملاحظة 1 المغزى الحقيقي من هذه الطريقة اختبار هو تقدير المحتوى الصمغي في بنزين المحركات الذي لم يتم تقديره بشكل ثابت. وقد ثبت أن المحتوى الصمغي العالي يمكن أن يسبب رواسب دورة السحب والتصاق صمامات السحب، وفي معظم الحالات يمكن افتراض أن المحتوى الصمغي المنخفض سيضمن عدم وجود صعوبات دورة السحب. يجب على المستخدم، مع ذلك، أن يدرك أن هذا الاختبار ليس في حد ذاته مرتبط برواسب دورة السحب. الغرض الأساسي من الاختبار، كما يُطبق على بنزين المحركات، هو قياس نواتج الأكسدة التي تشكلت في العينة قبل أو أثناء الظروف المعتدلة نسبيًا لإجراء الاختبار. حيث إن العديد من أنواع بنزين المحركات تمزج عمدًا مع الزيوت غير المتطايرة أو الإضافات، فإن خطوة استخراج الهيبتان ضرورية لإزالة هذه من بقايا التبخر حتي يمكن تحديد المواد الضارة، الصمغ. فيما يتعلق بوقود توربين الطائرات، فالكميات الكبيرة من الصمغ تدل على تلوث الوقود بزيوت غليان أعلى أو الجسيمات وعمومًا تعكس ممارسات مناولة رديئة في توزيع الوقود من معامل التكرير.